أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية مساء أمس الجمعة على تباين، في وقت يعكف فيه المستثمرون على تقييم تداعيات تقرير التضخم في الولايات المتحدة، وتعديل محافظهم في آخر يوم من الربع الثالث الذي جاء ضعيفا بالنسبة للأسهم.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 11.65 نقطة، أو 0.27 بالمئة، ليغلق عند 4288.05 نقطة، بينما ربح المؤشر ناسداك المجمع 18.05 نقطة، أو 0.14 بالمئة، إلى 13219.32 نقطة.
وهوى المؤشر داو جونز الصناعي 158.84 نقطة، أو 0.47 بالمئة، إلى 33507.5 نقطة. وسجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع أكبر نسبة هبوط شهرية بالنسبة المئوية في العام، فيما سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية هبوطها الفصلي الأول في 2023.
كذلك انخفضت أسعار النفط مساء أمس الجمعة عند التسوية بسبب مخاوف تتعلق بالاقتصاد الكلي وجني الأرباح، لكنها أنهت الربع الثالث من العام الجاري مرتفعة بحوالي 30 بالمئة. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر المقبل، التي يحل أجلها اليوم، 7 سنتات إلى 95.31 دولار للبرميل عند التسوية، لكنها ارتفعت بنحو 2.2 بالمئة خلال هذا الأسبوع، و27 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر المقبل 90 سنتا إلى 92.20 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا إلى 90.97 دولار للبرميل، مرتفعا بواحد في المئة خلال هذا الأسبوع و29 بالمئة خلال الربع الثالث من العام 2023.
ومع اقتراب العقود الآجلة للنفط من 100 دولار للبرميل، حصد كثير من المستثمرين أرباحا خلال موجة الصعود نظرا لمخاوف الاقتصاد الكلي المستمرة. وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أنه في يوليو الماضي نما إنتاج النفط الخام الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر عام 2019.