أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن العام الجاري يُعد عاماً استثنائياً في مسيرة الهيئة، لافتاً إلى أن ميناء شرق بورسعيد أصبح يحتل صدارة موانئ الحاويات في أفريقيا، ويأتي في المرتبة الثالثة عالمياً، وذلك بفضل رؤية الدولة في إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس رغم ما واجهته من تحديات.
وأشار رئيس الهيئة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها أجهزة الدولة في تطوير وتأمين المرافق التي ربطت بين شرق وغرب القناة، وهو ما عزز من قدرات المنطقة على استقطاب المزيد من الاستثمارات خلال الفترة الماضية.
واستعرض وليد جمال الدين استراتيجية الهيئة في جذب الاستثمارات منذ عام 2016 وحتى 2025، موضحاً أنه تم توفير أكثر من 136 ألف فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى جذب استثمارات بقيمة 11.6 مليار دولار.
كما أكد التركيز على توطين الصناعة داخل المنطقة الاقتصادية، ولا سيما في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، ضمن إطار تنفيذ استراتيجية مصر الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون.


