سجلت الصادرات اليابانية ارتفاعا بنسبة 4.2 في المئة خلال سبتمبر الماضي على أساس سنوي، لتصل إلى 9.41 تريليون ين، مسجلة بذلك أول زيادة لها منذ خمسة أشهر، بفضل ارتفاع الفائض التجاري لليابان مع بقية دول آسيا بما في ذلك الصين.
وفي المقابل، سجلت الواردات اليابانية زيادة بنسبة 3.3 بالمئة لتبلغ 9.65 تريليون ين، وهي أول زيادة منذ ثلاثة أشهر. ومع ذلك، شهدت البلاد عجزًا تجاريًا قدره 234.6 مليار ين، لتواصل تسجيل العجز للشهر الثالث على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء اليابانية كيودو نقلا عن بيانات وزارة المالية اليابانية، اليوم، بانخفاض العجز التجاري الياباني عالميا في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية بنسبة 61.2 في المئة، ليصل إلى 1.22 تريليون ين، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 0.2 بالمئة، لتصل إلى 53.65 تريليون ين، بينما انخفضت الواردات بنسبة 3.2 في المئة، لتصل إلى 54.88 تريليون ين.
وارتفع الفائض التجاري لليابان مع بقية دول آسيا، بما في ذلك الصين، بنسبة 63.9 في المئة، ليصل إلى 2.52 تريليون ين، مسجلا بذلك فائضا للنصف الأول من العام الخامس على التوالي، بينما سجل عجز تجاري قدره 1.41 تريليون ين مع الاتحاد الأوروبي، مسجلا بذلك عجزا للشهر السابع والعشرين على التوالي.
وفي المقابل انخفضت صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.2 في المئة، مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 9.71 تريليون ين (64 مليار دولار) في النصف الأول من السنة المالية 2025، وهو أول انخفاض منذ النصف الثاني من السنة المالية 2020.
وخلال الأشهر الستة المنتهية في سبتمبر، انكمش الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة بنسبة 22.6 بالمئة، ليصل إلى 3.32 تريليون ين، مسجلا أول انخفاض له منذ عام، حيث انخفضت صادرات السيارات بنسبة 22.7 في المئة من حيث القيمة. وتراجعت الواردات بنسبة 2.0 في المئة، لتصل إلى 6.39 تريليون ين، مسجلة بذلك ثاني انخفاض نصف سنوي على التوالي.


