قال الدكتور إسلام عزام، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن إجمالي صافي الأصول لصناديق الذهب ارتفع إلى 3.16 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2025، بزيادة قدرها 276%، فيما تجاوز عدد المستثمرين بهذه الصناديق 238 ألف مستثمر، مضيفًا أن هذه الأرقام تعكس ثقة متزايدة في الأدوات المالية المرتبطة بالذهب كخيار استثماري آمن ومتوازن.

جاء ذلك خلال مشاركة “عزام”، في فعاليات المؤتمر السنوي والجمعية العامة السنوية الرابعة والستين للاتحاد العالمي للبورصات (WFE) وكذلك في اجتماعات لجان العمل الخاصة بالاتحاد والتي تنعقد بدولة تركيا وتستضيفه بورصة إسطنبول خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر، بمشاركة نخبة من رؤساء والمدراء التنفيذيين للبورصات وأبرز المؤسسات المالية العالمية، لمناقشة أحدث التطورات في أسواق المال واستعراض الاتجاهات المستقبلية لتعزيز كفاءتها واستدامتها.

قال رئيس البورصة المصرية، إن إطلاق صناديق الاستثمار في الذهب أتاح للمستثمرين وسيلة آمنة ومنظمة للاستثمار في الذهب تتضمن التسوية النقدية أو المادية لمن يرغب في الاحتفاظ بالمعدن النفيس في صورته المادية، مشيرًا إلى أن البورصة المصرية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية، تقوم يومياً بنشر أسعار وثائق صناديق الذهب على موقعها الإلكتروني بالإضافة إلى نشر أسعار الذهب من مصادر معتمدة وموثوقة لتعزيز الشفافية والمساهمة في نشر الوعي بين المتعاملين بهذه الصناديق.

أشار إسلام عزام، إلى أن شريحة الشباب تمثل النسبة الأكبر من المستثمرين في صناديق الذهب، بما يتجاوز 80% من إجمالي المتعاملين، وهو ما يعكس نجاح جهود الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية في جذب فئات جديدة من المستثمرين عبر حلول رقمية متطورة وتبسيط إجراءات فتح الحسابات والاستثمار الإلكتروني.

وأضاف عزام، إن البورصة المصرية تعمل على تحديث شامل للبنية التكنولوجية لمنظومة التداول بما يتيح التعامل مع كافة فئات الأصول المالية المتداولة مثل الأسهم وأدوات الدين والمشتقات المالية وغيرها من المنتجات المالية، إلى جانب دراسة أفضل الممارسات الدولية في تداول الذهب وتسوية عملياته.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version