أدى انخفاض أسهم شركة السلع الفاخرة لويس فيتون ( LVMH ) في ختام تعاملات الأسبوع الماضي إلى تراجع ثروة الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، نحو 2.7 مليار دولار ، ولكنه وبالرغم من تلك الخسارة الفادحة لايزال يتواجد في صدارة قائمة أغنى أثرياء العالم بثروة تبلغ 223.1 مليار دولار
برنارد أرنو من مواليد 5 مارس 1949 و يشغل منذ عام 1989 منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة لويس فيتون ” LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton” المختصة ببيع السلع الفاخرة التي تتكون من سبعين ماركة من الماركات والعلامات التجارية العالمية الفاخرة بما في ذلك لويس فويتون وديور وفيندي و سيفورا
بدأ أرنو رحلته المهنية مع شركة الإنشاءات التابعة لوالده Ferret – Savinel، في عام 1971 بعد حصوله على شهادة في الهندسة من كلية الفنون التطبيقية في باريس. تولى رئاسة الشركة عام 1978.
بعد جني الأموال من Ferret – Savinel، جمع برنارد أرنو 15 مليون دولار، ومع أنطوان بيرنهايم، الشريك الإداري للبنك الفرنسي Lazard Frères and Co، حصل على مبلغ 80 مليون دولار المطلوب لشراء دار أزياء كريستيان ديور في عام 1985.
في عام 1987 وجّه هنري راسامير، الرئيس التنفيذي لشركة LVMH، الدعوة إلى أرنو لإجراء استثمار. في عام 1989، أصبح أرنو المساهم الأكبر وتفوّق على راسامير. بدأ في الاستحواذ على عدد من شركات الأزياء ضمن LVMH مثل مجموعة دي إف إس ومتاجر التجزئة التجميلية سيفورا.
في يناير عام 2021. استحوذت LVMH على شركة المجوهرات الأميركية تيفاني آند كو مقابل 15.8 مليار دولار. يعد ذلك أكبر استحواذ على علامة تجارية متميزة في التاريخ.
شركة آغليا فانتشرز الناشئة، التي لديها استثمارات في شركات مثل بايت دانس، الشركة الأم لـ تيك توك، ونتفليكس، مدعومة من شركة أغاشي التابعة لأرنو.
من أجل ضمان حصول كل ابن من أبنائه الخمسة العاملين في LVMH على حصة متساوية من شركته القابضة، اقترح أرنو إعادة تنظيم شركته القابضة «أغاشي» في يوليو عام 2022، كجزء من خطة الخلافة الخاصة به.