قال النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ إنه من المعروف أنه خرج من أسرة متوسطة ولم يكن لديه ما يرثه من المال وكان هذا بالنسبة له دافعا كبيرا لتخطي التحديات ومواصلة العمل من أجل تحقيق حلمه الكبير بتأسيس كيان اقتصادي يساهم في دفع عملية الإنتاج ودعم الاقتصاد المصري.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج ضيفي على قناة بلومبرج الشرق. وأضاف أبو هشيمة قائلا إنه هناك فارق كبير بين نموذج رجل الأعمال الذي بدأ من الصفر ورجل الأعمال الذي ورث نشاط من عائلته وعمل على توسيعه واستكمال مشوار النجاح الذي بدأه الآباء والأجداد، موضحا أن لكل نموذج تحديات عليه أن يتخطاها ليشار إليه كرجل أعمال ناجح. وتوجه أبو هشيمة الشكر والتقدير لكل العائلات الاقتصادية التي ساهمت منذ فترة في دعم الاقتصاد المصري .
وتحدث أحمد أبو هشيمة، عن حياته الشخصية، كاشفا أسرار تفوقه ونجاحه في الدراسة. و كيف دفعته صرامة والدته إلى التفوق في الدراسة والنجاح وقال أبو هشيمة ” صرامة والدتي كانت سببا في تفوقي ونجاحي، وأمي كانت شديدة جدا فيما يفيدنا، فكانت أثناء المذاكرة تتسم بالشدة إلى أقصى درجة”.
وأشار أحمد أبو هشيمة إلى إنه في بدايات دخوله مجال تجارة الحديد تعرض لموقف محرج عندما طرده أحد التجار بسبب ارتداءه رابطة عنق (كرافتة) وكاد هذا الموقف أن يقتل الحلم لولا أنه غض الطرف عن العواطف وعاد للتاجر ووافق على شروطه فيما يخص سعر البيع. وأضاف أبو هشيمة قائلا إن هذا الموقف في البداية كان سببا في تمسكه بارتدائه طول العمر أثناء العمل رابطة العنق، ولاسيما أنها جعلته مختلفا شكلا، وسار خلفه عددا من أبناء تجار الحديد.
وأوضح أبو هشيمة أن هذا الموقف علمه درسين الأول ألا يخاف الشاب في بداياته من الاختلاف وأن البدايات فيها من المواقف التي قد تقتل الحلم لو حكمت العاطفة، ناصحا الشباب بأن يتمسكوا بحلمهم مهما كانت تحديات البدايات وألا يخافوا من كونهم مختلفين.
وأكد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، في حواره أن ن المظهر ليس أهم من المعنى والمضمون لكنه أول انطباع يأخذه الآخرون عنك. وقال أبو هشيمة :” كنت أتدرب في مصرف خلال عام 1997 أو 1998 وكنت أريد أن أبدأ العمل في صناعة الحديد.
وتحدث أبو هشيمة عن الشائعات المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: أنا موجود على منصات التواصل الاجتماعي، والسبب إننا مررنا بظروف صعبة جدا بعد 2011، وكنا بنبي مصانع فكان هناك شائعات قوية جدًا، وكان فيه حاجات من الممكن تؤثر على البناء وعلى العاملين معي، فكان لازم أرد على ذلك بإنجاز. وعن أشكال الشائعات التي كانت تنشر، قال أحمد أبو هشيمة: من الوارد أن يتهمك أحد بأنك لا تقوم بالمسؤولية الاجتماعية المطلوبة منك، فكنت أرد على ذلك، من خلال ذهابي لافتتاح مشروع في قرية من القرى الأكثر احتياجًا.