تواصل مصر تطوير مصانع الغزل والنسيج الوطنية حيث تسابق الزمن لافتتاح المصانع خلال العام الحالي لاسيما بعد التأخير الكبير في تدشين تلك المصانع، التى كان من المفترض أن تعمل عام 2018، وهو ما أدي لرفع تكلف تنفيذها من 11 مليار إلي 33 مليار جنيه مع قابلية زيادة الرقم خلال الفترة المقبلة.
وتستهدف الحكومة تحقيق صادرات تصل إلى نحو 10 مليارات دولار بعد تدشين المصانع بصورة رسمية وذلك من خلال التركيز على التسويق في الصادرات بداية من الغزول ثم المنسوجات ،بالإضافة إلى المنتجات التامة من الملابس ،ومن أقمشة الجينز ،ومن المفروشات المنزلية المتنوعة التي تمتاز بها الشركات المصرية ،والتي تنافس بها مختلف دول العالم وكانت تحظي بحصه سوقية كبيرة خلال الفترة السابقة وهي فترة تشغيل تلك الشركات، حيث تركز شركة إيجبشيان كوتون ech التي تتولى عملية التسويق والمبيعات على زيادة المبيعات ،ومضاعفاتها عدة أضعاف خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد تشغيل المصانع بكامل طاقتها.
وبحسب وزارة قطاع الأعمال العام فإن المشروع يشمل في جميع مراحله ومختلف مواقع العمل 65 مصنعًا ومبنى خدميًا، من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوي إلى 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس.