توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، إلى المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير؛ وذلك في إطار متابعة سير الأعمال في مختلف المشروعات الجاري تنفيذها حاليا لتطوير هذه المنطقة؛ وذلك في ظل استعدادات افتتاح المتحف في أول نوفمبر المقبل رسميا.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء اليوم كل من: الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والسيد/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتورة/ هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، واللواء/ مجدي أنور، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء/ عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي لمشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن جولتنا التفقدية اليوم تأتي في إطار الحرص الشديد على متابعة سير الأعمال الجارية في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير على أرض الواقع، ودفع العمل بها بصورة مكثفة؛ مع قرب موعد الافتتاح الرسمي لهذا الصرح الحضاري الكبير، وذلك بالتوازي مع المتابعة الدورية لمختلف الاستعدادات اللوجستية والترتيبات الجارية لفعاليات الاحتفالية الكبرى التي ستنظمها الدولة المصرية لهذا الحدث العالمي المهم.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه عقد اجتماعا، يوم الخميس الماضي، مع الوزراء والمسئولين المعنيين عن احتفالية افتتاح المتحف؛ لمتابعة هذه الاستعدادات، واليوم نشاهد من موقع الأعمال حجم ما تم تنفيذه من مشروعات بالمنطقة المحيطة وجميع الطرق المؤدية إلى المتحف؛ حتى تكتمل الصورة الحضارية في إخراج مشهد مهيب يعبر عن الحضارة المصرية القديمة وروعتها أمام العالم أجمع.
وعقب تفقده اليوم أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، تفقد الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، “الممشى السياحي”، ضمن ترتيبات الاستعداد لافتتاح المتحف في أول نوفمبر المُقبل.
وخلال جولته التفقدية للممشى السياحي، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من السيد/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والذي أشار إلى أن الدولة تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية رائدة، لافتاً إلى أن افتتاح المتحف هو أحد الأحداث المهمة المرتقبة عالمياً، مُشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة بمختلف أجهزتها لإنهاء جميع الترتيبات الخاصة بالافتتاح، وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف.

وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن “الممشى السياحي” يربط بين المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات، لافتاً إلى أنه يتمتع بطابع حضاري ومعماري متميز، ويصل إلى منطقة الأهرامات الأثرية محافظاً على الهوية البصرية للمنطقة.
كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح من اللواء / عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي لمشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، والذي أشار إلى أن الممشى يمتد على مسافة تقارب 1.27 كم، ويبلغ متوسط عرضه ما بين 13.5 متر إلى 27.5 متر، لافتاً إلى أن “الممشى السياحي” يبدأ من منطقة الانتظار الخاصة بالمتحف المصري الكبير مروراً بطريق الفيوم، حيث الهوية البصرية للمتحف المصري الكبير، ليصل داخل المنطقة الأثرية بهويتها ونسيجها التاريخي والحضاري.
كما نوه إلى أن الممشى تم تصميمه وتنفيذه على مستوى عالمي يليق بأهمية وقيمة المنطقة، في إطار الخطة السياحية الشاملة للدولة للنهوض بمنطقة الأهرامات الأثرية ومحيط المتحف، ليوفر مسارًا مباشرًا ومريحًا بين المتحف ومنطقة الأهرامات، يشمل إمكانية السير مشيًا أو باستخدام مركبات كهربائية صديقة للبيئة.
وفي ختام حديثه، أكد اللواء / عاطف مفتاح أن “الممشى السياحي” أسهم بشكل ملموس في تحسين المظهر الجمالي لمنطقة الأهرامات، وتقديم تجربة سياحية متكاملة ومميزة للزوار من مختلف أنحاء العالم.