شهد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، توقيع عقد تخصيص قطعة أرض بين شركة السويدي للتنمية الصناعية، وشركة جوشي الصينية العملاقة في إنتاج “الفايبر جلاس” لإنشاء امتداد للمصنع الحالي داخل مشروع “إندستريا السخنة”.
وقع على العقد محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، وما شينياو، نائب المدير العام لشركة جوشي مصر، ويستهدف التعاون بين الجانبين إنشاء مجمع صناعي على مساحة 60 ألف متر مربع، كامتداد للمصنع الحالي لمنتجات جوشي المستدامة الصديقة للبيئة ومركز لوجستي للتصدير للأسواق العالمية، من خلال الاستفادة بالحوافز التي تقدمها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحسب بيان صحفي.
وفي هذا الصدد، قال وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحرص على تقديم الدعم الكامل لمستثمريها وشركاء نجاحها، والتواصل المستمر مع المطورين الصناعيين داخل نطاق المناطق الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية، للوقوف على أية معوقات والتغلب عليها، إلى جانب تعزيز تنافسية المنطقة بحزمة حوافز استثمارية جاذبة.
من جانبه، صرح محمد القماح، أن هذا هو التعاون الثاني بين الجانبين، إذ تم إنشاء ثاني مصانع جوشي منذ عامين تقريبًا، وتعتبر جوشي أحد أهم الاستثمارات الصينية في مصر ومثال قوي على الاستثمار الأجنبي لما تقدمه للسوق المحلي فهي توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأشار إلى أن هذا التوقيع يتماشى مع رؤية المنطقة الاقتصادية لتنمية قناة السويس المتمثلة في زيادة الصادرات ودعم الخدمات اللوجستية، كما أن هذا التعاون يعزز التزام مصر بتوقيع الشراكات الدولية والعالمية التي تساهم في الدفع بالاقتصاد المصري، وتسليط الضوء على مصر كوجهة استثمارية استثنائية.
بدوره، قال ما شينياو، إن الشركة حريصة على الانتقال التدريجي للطاقة النظيفة ويأتي مشروع جوشي للطاقة الشمسية شهادةً على تحقق رؤية الشركة؛ حيث تستثمر جوشي ما يصل إلى 8 ملايين دولار لإنشاء مشروع آخر كامتداد لمصنع جوشي في السخنة، مبديًا تطلعه لمزيد من التعاون للاستثمار في مصر، لما شهدته الشركة من نجاح فيها، وتحقيق أهدافها المخطط لها، وساهم ذلك في تعزيز صادرات الشركة ما جعل مصر رابع أكبر سوق لتوريد الألياف الزجاجية “فايبرجلاس” في العالم.
وأوضح، أن المشروع الحالي يتكون من 4 خطوط إنتاج، بتكلفة استثمارية 920 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية 350 ألف طن سنويا، توفر نحو 2000 فرصة عمل.