تكوين ثروة والانضمام لعالم الأثرياء.. حلم يسعى الكثيرون لتحقيقه وتتفاوت فرص تحوله إلى حقيقه وواقع من شخص لآخر، حسب القدرات والوسائل والظروف. إليكم 8 نصائح مفيدة لتحقيق الثراء:
مشروعك الخاص
إن الوظيفة لن تجعل منك غنياً، والطريقة الوحيدة لجمع المال هي من خلال الأعمال التجارية، وكن على يقين أنه لا يلزمك قرض كبير من البنك لبدء مشروعك الخاص، إذ يمكن أن تبدأ بمشروع صغير أولاً، وبعد أن تبدأ بجني الأرباح من المشروع، انضم إلى برامج تدريب تابعة لشركات من أجل الحصول على خبرة في مجال الأعمال والتجارة.
خطة مالية ذكية
لا يمكنك فعل الكثير من دون خطة، والثراء ليس استثناء. لذلك تأكد من إنشاء خطة مالية ذكية تحدد الوجهة التي تريد أن تصل إليها، واسعَ جاهداً لتحقيق أقصى قدر من المساهمات في الخطط التي يرعاها صاحب العمل. وإذا كنت شاباً وتتطلع إلى الثراء، فأنت بحاجة أيضاً إلى التفكير في الاستثمار في حساب وساطة فردي خاضع للضريبة. استثمر مبكراً، واستثمر كثيراً، و تأكد من أن أهدافك واقعية وقابلة للتحقيق حتى تتمكن من الالتزام بميزانيتك وبناء ثروتك.
تقديم جودة أفضل
إن الأشخاص الناجحين يضيفون دوماً قيمة للأشياء، لذا تعلم إضافة قيمة إلى كل شيء يساعدك في بناء الثروة. لذا سواء كنت بصدد بدء نشاط تجاري، أو عاملاً في نشاط جانبي، أو موظفاً، فأنت بحاجة إلى إضافة قيمة في كل ما تفعله لزيادة عوائدك إلى أقصى حد. سيؤدي ذلك إلى تعظيم دخلك، ما سيزيد من الوتيرة التي يمكنك من خلالها أن تصبح ثرياً.
ركّز دائماً على تقديم جودة أفضل لعملائك، ووفر شيئاً يحتاجه الناس، ففي عالم الترابط الذي نعيش فيه يتوقع الناس أن تبدو الأشياء حقيقية وسهلة ومريحة ومباشرة. قدم معلومات مفيدة من دون قيود، وابحث عن طرق لتزويد العملاء بنصائح مجانية قابلة للتنفيذ وتَعلُّم شيء جديد. وانخرط مع العملاء والعالم فأنت لا تعرف أبداً من الذي تساعده.
المخططات الهرمية
أثناء البحث عن الثراء السريع احذر من المخططات الهرمية، وتعني نموذج أعمال غير مستقر يدفع بموجبه الأعضاء تكاليف مسبقة يتم ضخها إلى أعلى السلسلة، وقد تم تصميم هذه المخططات الهرمية لإفادة من هُم في القمة. وكمثال على ذلك، يعتمد كثيرون على رسوم التوظيف لكسب المال بدل السلع أو الخدمات الفعلية. لذلك فإن بناء الأعمال التجارية لنفسك بدلاً من الاعتماد على الآخرين أمر ضروري.
سيكولوجية المال
حتى لو كان لديك دخل شهري مستقر، فإن كنت مديوناً فأنت بحاجة إلى خصم قيمة استحقاق الدين من راتبك، وإذا كانت قيمة القسط كبيرة، فهذا سيؤثر بلا شك في رصيدك المالي. ومن أجل أن تكون المليونير المقبل، عليك التأكد من تسديد جميع ديونك في أسرع وقت ممكن. ويوضح الخبير المالي مورغان هوسل، في كتابه سيكولوجية المال أن عدداً لا يحصى من الأشخاص فقدوا الملايين لأنهم شعروا بأنه ليس لديهم ما يكفي منه. لذلك من المهم إدراك متى يكون المال كافياً. ولتكون ناجحاً، حدد أهدافاً ذكية وقابلة للقياس والتحقيق وواقعية ومستندة إلى الوقت، ثم ضع خطة للوصول إلى تلك الأهداف واتبعها. بالتأكيد، هناك أوقات قد تضطر فيها إلى تعديل خطتك، لذلك فإن المرونة ضرورية. قم بإنشاء هامش أمان في خطتك من خلال وجود ميزانية وخطة طوارئ وتفكير مرن وجدول زمني واقعي.
الاقتصاد في الإنفاق
يشتهر وارين بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، بالاقتصاد في الإنفاق، لذا من المهم على المديرين الناجحين التعلم منه. ولا يزال بافيت يعيش في المنزل نفسه الذي اشتراه في خمسينات القرن الماضي، في مقابل 31 ألف دولار، ويقول إنه كان أحد أفضل استثماراته. وسيجد المديرون الذين يمكنهم تجنب إهدار المال أنفسهم في وضع أفضل بكثير من أولئك الذين ينفقون المال، مثل الماء. وقال بافيت إن أولئك الذين يشترون أشياء لا يحتاجونها سينتهي بهم الأمر إلى بيع الأشياء التي يحتاجونها.
زيادة مصادر الدخل
إن أحد الطرق لكسب المزيد هي عبر زيادة مصادر الدخل، ففي دراسة للمؤلف توماس سي كورلي، عن أصحاب الملايين العصاميين والتي استمرت خمس سنوات، وجد الأخير أن العديد من هؤلاء الأثرياء كان لديهم مصادر دخل متعددة: 65% منهم كان لديهم ثلاث مصادر، و45% لديهم أربعة مصادر، و29% لديهم خمسة مصادر، أو أكثر للدخل. وتشمل هذه التدفقات الإضافية الإيجارات العقارية والاستثمارات في سوق الأسهم والملكية الجزئية في الأعمال التجارية.
التفكير الإيجابي
انظر إلى كل قرار من علو ألف قدم ومن كل الزوايا، وهذا ينطبق على كل القرارات سواء التجارية، أو الشخصية.
و يمكن أن يكون لقراراتك نتائج طويلة الأمد. لذا من الضروري أن تعود للوراء قليلاً، وتفكر في كيفية تأثير القرار الذي ستتخذه في الآخرين بشكل مباشر وغير مباشر. فكر في وجهات نظر الآخرين والجانب الإنساني والعاطفي لكل قرار تتخذه.