حققت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، مكاسباً بنحو 3.08 بالمائة ما يعادل 135.75 مليار دولار بنهاية شهر فبراير، مقارنةً بنهاية شهر يناير 2024.
وبحسب “النشرة الشهرية لأسواق المال العربية” الصادرة عن صندوق النقد العربي ، شهدت ثمان بورصات عربية مُضمنة في المؤشر المركب ارتفاعاً في شهر فبراير من عام 2024، في حين سجلت ست بورصات عربية تراجعاً في نهاية شهر فبراير من عام 2024.
في هذا الصدد، تصدرت السوق المالية السعودية البورصات العربية على صعيد الارتفاع المسجل في القيمة السوقية، حيث ارتفع مؤشر البورصة بنحو 4.85 بالمائة، تلتها بورصتا الدار البيضاء ودمشق بنحو 4.58 و3.12 في المائة على الترتيب.
وسجلت بورصات كل من قطر ودبي وتونس والكويت ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 2.05 و2.75 بالمائة، كما سجلت البورصة المصرية تحسناً بنحو 1.57 بالمائة. وشهد شهر فبراير من عام 2024 ارتفاعاً في قيمة تداولات الأسواق المالية العربية المدرجة بقاعدة بيانات صندوق النقد العربي بنسبة 3.36 بالمائة، مقارنةً بمستوياتها المسجلة في نهاية شهر يناير من نفس العام.
جاء لك نتيجة ارتفاع قيمة تداولات ست بورصات عربية، فيما سجلت سبع بورصات عربية أخرى تراجعاً خلال ذات الشهر.
وفي هذا الصدد، تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى قيمة التداولات، تلتها بورصة فلسطين بنحو 79.16 بالمائة.
وسجلت بورصات كل من مصر والعراق ومسقط ارتفاعاً بنحو 24.91 و27.75 و44.10 بالمائة على التوالي، فيما سجل سوق دبي المالي تحسناً بأقل من واحد بالمائة.
وسجل حجم التداول في البورصات العربية، ارتفاعاً بنحو 10.46 بالمائة في نهاية شهر فبراير من عام 2024، نتيجة تحسن حجم التداول في خمس بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في عشر بورصات عربية أخرى.
في هذا الصدد تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد أحجام التداول بنحو 257.84 بالمائة، تلتها بورصة مسقط بنحو 132.16 بالمائة.
وشهدت بورصات كل من دبي والعراق وفلسطين، ارتفاعاً بنسب بلغت 15.05 و24.39 و89.72 بالمائة على التوالي
. و شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية في شهر فبراير من عام 2024 حالة من التباين غلب عليها التحسن، حيث شهدت ثمان بورصات عربية تحسناً في مؤشراتها نتيجة ارتفاع أداء قطاعات السلع طويلة الأجل والرعاية الصحية والبنوك والطاقة، التي أسهمت بدورها في ارتفاع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم وحجم التداول في عدد من البورصات العربية.
وتصدرت السوق المالية السعودية حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية، مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 7.07 بالمائة، تلتها بورصة الدار البيضاء بنحو 4.54 بالمائة.
كما سجلت بورصات كل من دمشق ودبي وقطر ارتفاعاً بنحو 3.06 و3.35 و3.82 بالمائة على التوالي، كذلك شهدت بورصات كل من الكويت ومصر وتونس ارتفاعاً بنحو 2.37 و2.41 و2.54 بالمائة على التوالي.
جاء تحسن أداء عدد من مؤشرات البورصات العربية متزامناً مع حالة التباين التي غلب عليها التحسن والمسجلة في عدد من الأسواق المالية العالمية الأمريكية والأوروبية وعدد من الأسواق الناشئة في الشهر الماضي.
حيث سجلت مؤشرات كل من “كاك 40″ و”ستاندرد أند بورز” و”نيكاي” ارتفاعاً بنحو 3.54 و5.17 و7.94 بالمائة على التوالي، وشهد مؤشرا “مورجان ستانلي” و”فوتسي” تراجعاً طفيفاً بنحو 0.03 و0.01 بالمائة على الترتيب.
وسجل مؤشر (MSCI) للبورصات الناشئة ارتفاعاً في أوروبا وآسيا بنحو 3.67 و5.77 بالمائة على الترتيب، فيما سجل تراجعاً في أمريكا اللاتينية بنحو 0.52 بالمائة.
وأنهى المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية تعاملات شهر فبراير من عام 2024 مرتفعاً بنحو 0.08 بالمائة ليصل إلى نحو 493.10 نقطة مقارنةً بمستواه المسجل في نهاية شهر يناير من هذا العام.