تتجه الأنظار حالياً إلى محاولة معرفة كيف سيكون أداء العملة الأميركية خلال عام 2023، وسط توقعات بعدم قدرتها على استكمال مسارها الصعودي، حيث يرى محللون أن العملة ستضعف على مدار العام مع تحسن الاقتصاد العالمي وتوقعات توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع الفائدة قبل المركزي الأوروبي بكثير.
وشهدت التعاملات المبكرة اليوم الجمعة تراجع الدولار الأمريكي بصورة لافتة ليتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ يناير الماضي ، مع امتصاص الأسواق تأثير اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للحفاظ على معدلات الفائدة المرتفعة.
هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، 0.23% إلى 104.79 نقطة، من المستوى المرتفع البالغ 105.36 المسجل قبل أيام، وهو أعلى مستوى منذ 6 يناير/ كانون الثاني.
تراجع الدولار 0.21% إلى 136.48 ين، وهدد الين، الحساس بشكل خاص تجاه فروق معدلات الفائدة طويلة الأجل بين الولايات المتحدة واليابان، بتمديد سلسلة الخسائر الأسبوعية إلى 7 أسابيع.
صعد اليورو 0.19% إلى 1.0617 دولار، ومنذ يوم الجمعة الماضي، ارتفع بنسبة 0.59%. ارتفع الجنيه الإسترليني 0.23% إلى 1.1973 مقابل الدولار، أيضًا نما الدولار الأسترالي 0.34% ليبلغ 0.6753.